احدب نوتردام ، رواية رومنسية فرنسية من تأليف فيكتور هوغو من أشهر أدباء فرنسا ، تدور أحداث الرواية في كاتدرائية نوتردام في باريس حيث يربي قسيس الكنيسة ويدعى الدوم كلود فلورو ، طفل قبيح أحدب يدعى كوازيمودو ، قدم الكاتب فيكتور من خلاله شخصية خيالية تحمل من قبح المظهر ما لم يحمله أحد قبلها ولكنها تحمل في طياتها من الجمال الداخلي الكثير ، ما يجدر ذكره أن قصة احدب نوتردام ، قصة تاريخية بدأ الناس بتذكرها إثر إحتراق الصرح التاريخي وهو كاتدرائية نوتردام بالأمس في 15 / 4 / 2019 .
احدب نوتردام
نبذة عن رواية احدب نوتردام
– نجح الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوغو بتقديم هذه الشخصية التي تحمل صفات خارجة عن المألوف ، حيث تمتزج بمظهر خارجى قبيح وبصفات داخلية رائعة يحبها العقل البشري ، وكان ذلك في أواخر العصور الوسطى في باريس .
إقرأ المزيد :
– كاتدرائية نوتردام .
– تدور أحداث الرواية حول طفل لقيط أحدب قبيح المظهر يدعى كوازيمودو ، حيث يقوم راعي الكتدرائية ويدعى القس الدوم كلود فرولو ، بتربية هذا الطفل الاحدب ويدربه ليكون قارع الأجراس في الكنيسة ، وكان القس يبقيه دوماً في الكنيسة ولا يسمح له بالخروج حتى لا يرعب الناس بشكله في الخارج ، فقد إكتفى بمراقبة الناس من موقعه أعلى البرج .
– على الرغم من هذه البشاعة منقطعة النظير ، فقد كانت تبدو على هذا المخلوق العجيب علامات القوة والخفة والشجاعة والصبر مجتمعين في كائن واحد .
– لم يجد احدب نوتردام خير من مهرجان الحمقى ، الذي يقام سنوياً بباريس كفرصة ليرى الناس عن قرب لأول مرة في حياته ، فنزل إلى ميدان الاحتفال متنكراً لكيلاً ، وظن حاضري المهرجان أن احدب نوتردام قد تنكر خصيصاً لدخول مسابقة أبشع رجل بباريس .
اشترك في صفحتنا : https://facebook.com/abjadih
– عندما اكتشف الحاضرين حقيقته وأنه ليس متنكراً أساءوا معاملته ، فقيدوه تعبيراً عن سخطهم من تواجده معهم .
– ساعدت أزميرالدا احدب نوتردام على الهرب من هذا الموقف ، وعندها شعر كوازيمودو بأن قلباً ما أحبه ، صارت الحياة أكثر إشراقاً بعد شعوره بميل أزميرالدا إليه .
