هوشيار قادين

هوشيار قادين هي أحدى زوجات إبراهيم باشا ابن محمد علي والي ومؤسس الأسرة العلوية التي حكمت مصر على مدار أعوماً عديدة ، وهي والدة الخديوي اسماعيل ، ويعني اسم هوشيار قادين امرأة أو سيدة بالشركسية ، وهي أيضاً أخت للسلطانة برتفنيال التي تزوجت من السلطان العثماني محمود الثاني وهي والدة السلطان عبد العزيز الأول .

هوشيار قادين

هوشيار قادين

– هوشيار قادين هي سيدة تركية .
– ولدت في عام 1813 ميلادية .
– توفيت في عام 1886 ميلادية عن عمر يناهز 72 عاماً .
– دفنت في القاهرة .
– هي زوجة إبراهيم باشا ابن محمد علي ووالدة الخديوي إسماعيل .
– أصرت هوشيار قادين على بناء مسجد الرفاعي وقامت بتكليف أكبر المهندسين المعماريين في هذا الوقت بتصميمه وهو المهندس حسين فهمي .
– دفنت في مسجد الرفاعي الذي قامت بإنشائه كما دفن به الخديوي إسماعيل والملك فاروق ومحمد رضا بهلوي .
– في سنة 1869 ميلادية أعطت هوشيار والدة الخديوي إسماعيل إشارة البدء في بناء المسجد على قطعة الأرض المواجهة لمدرسة السلطان حسين وذلك عقب هدم القبة القديمة الخاصة بالشيخ علي أبي شباك حفيد المتصوف الرفاعي ، كما تم شراء مسحات أخرى من الأراضي حولها لتزيد مساحته .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

حياة هوشيار قادين

– كانت هوشيار شخصية عامة تم الإبلاغ عن أفعالها باستمرار من قبل الصحافة .
– أطلقت عليها الصحافة اسم الملكة الأم .
– أثناء ثورة عرابي جعلتها مشاعرها الوطنية تقبل شخصية عرابي كمدافع عن البلد ضد غزو بريطاني .
– أدركت أيضاً أن جميع مصالحها الشخصية تتنافى مع توجهات عرابي مدركة أنه يمثل تهديدا للسلالة ؛ لذلك عمدت إلى التقرب منه وقدمت له المال والخيول وعملت مع السيدات الأخريات في الأسرة في إعداد الضمادات والطب للجرحى .
– كانت شخصًا هائلًا من الذكاء والشخصية العظيمة التي امتلكت نفوذاً كبيراً على ابنها الخديوي إسماعيل .
– عندما زار السلطان عبد العزيز من تركيا مصر ، كرمها ومنحها لقب الكوردون الكبير في العثمانية .
– كانت عاملاً مؤثرة في الضغط على السلطان لتغيير نظام الخلافة المصري بحيث يقتصر على خط ابنها .
– توفيت في قصر قصر العلي الكبير ، بالقاهرة ، في 21 يونيو 1886 ، ودفنت هناك في ضريح الخديفال ، مسجد الرفاعي ، الذي بني بناء على أوامرها .