احداث تاريخيةترند

هرمجدون

ملحمة هرمجدون

هرمجدون ، كلمة مشتقة من اللغة العبرية بمعنى ” تل مجيدو ” الموجود في فلسطين ، وهي معركة متوقع حدوثها في المستقبل ، حيث يتحد فيها أمم الأرض للقضاء على جيوش المسيح الدجال ، وورد ذكره في النبوءات عند اليهود ، وفي الواقع لا يوجد تل بهذا الاسم وإنما هو وادي يقع على بعد حوالي 96.5 كيلو متر شمال مدينة القدس ، وإلى هذة اللحظة وقعت حوالي 200 معركة في هذا الموقع ، ولهذه الملحمة المستقبلية روايات عديدة سنقوم باستعراضها وفق الدين الاسلامي .

هرمجدون

هرمجدون
هرمجدون

حرب هرمجدون في الاسلام

– ليس لكلمة ” هرمجدون ” وجود في ديننا الاسلامي ، ولا في الأحاديث الصحيحة أو الضعيفة ، فتسمية هذه المعركة ” هرمجدون ” ، وتحديداً في مكانها في فلسطين مأخوذاً من التوراة والإنجيل .
– إن الحرب الكبرى التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن المسلمين سيقاتلون فيها اليهود ويتسلطون عليهم ، وسوف تكون المعركة في آخر الزمان ، وتكون عند خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام وظهور المهدي المنتظر .
– إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر ورائي يهودي تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله ” .
– تعود ساعة المعركة الكبرى إلى الساحة الأساسية في بلاد الشام استعداداً لأكبر معارك المنطقة وهي معركة تحرير القدس التي يمتد محورها من دمشق إلى بحيرة طبريا ثم تحرير القدس .

اقرأ المزيد :
اسباب فتح مصر .
الفتح الاسلامي لبلاد الاندلس .

اشترك في صفحتنا : https://facebook.com/abjadih

– ثبت أن الله عز وجل ينصر المسلمين على أعدائهم في ” الملحمة ” ، في حين يدعي أصحاب ” هرمجدون ” أن الغلبة ستكون لهم حسب زعمهم .
– وقد ورد في كتاب تعليم الديانة اليهودية ” التلمود ” ، أن اليهود وقبل انتصارهم الكامل والنهائي على العالم ، لا بد من قيام حرب بين الأمم يهلك خلالها ثلثي العالم ، فاليهود يعتقدون أن معركة دامية وفاصلة ستحدث ما بين الأخيار اليهود والأشرار غير اليهود .
– إن معركة ” هرمجدون ” هي اعتقاد للنصارى ، وأما اليهود فلايوافقونهم في الرأي ، بل هم يستثمرون جهلهم ليتمكنوا من الاستقرار في فلسطين ، وهم ينتظرون ” الدجال ” ، فهو ملكهم ، لا عيسى بن مريم الذي يكفرونه ، ويزعمون أنه ابن زنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى