ما هي نفقة المتعة ، يختلط على البعض الأمر بين النفقة التي تستحقها المرأة في حال طلاقها ، وبين المتعة ، حيث يطلق عليها البعض على أنها نفقة ، في حين يرى الفقهاء على أنه لا ينطبق عليها تسمية نفقة ، لأنها مبلغ من المال يُدفع مرة واحدة من قبيل جبر خاطر المطلقة ، وفي هذه المقال سوف نبين ما هي نفقة المتعة ، وأحكامها وفق ما وردت في الشريعة الإسلامية وما هو مقدارها وكيف يتم تحديد قيمتها .
ما هي نفقة المتعة
ما هي نفقة المتعة وحكمها الشرعي ؟
الحقيقة أنه من الأخطاء الشهيرة ، هو إطلاق النفقة على المتعة ، فهي يطلق عليها متعة فقط لأنها ليست من أنواع النفقات ، لقوله تعالى: ( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) .. [ البقرة : 241 ] ، والمتعة تكون للمطلقة إضافة لنفقة العدة ، وهي عبارة عن مبلغ من المال يُقدر بحسب حال الرجل المطلق من ناحية يسره وعسره ، كما يراعى في تقديرها ظروف الطلاق ومدة الزوجية ، وتُقدر حسب بعض القوانين كما في القانون المصري بمقدار نفقة عامين على الأقل ، ويجوز الترخيص للمطلق تسديد المتعة على أساط ، ونفقة المتعة لا يُقضى بها بل هي مستحبة كما في القانون المصري .
أقرأ أيضًا :
اذا طلبت الزوجة الطلاق هل يحق لها المؤخر .
تابعونا على صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
ما هي نفقة المتعة وشروط استحقاقها ؟
وتستحق نفقة المتعة للمطلقة في حال توفرت الشروط التالية :
– ما هي نفقة المتعة ، الإجابة على هذا التساؤل يتطلب تحقق شرط أن تكون الزوجة المطلقة ، قد تزوجت من قبل ، فلها نفقة المتعة إضافة لنفقة العدة إذا طلقها الزوج دون رضاها وليس بسبب من جهتها .
– جبر خاطر المطلقة هو الأصل في تشريع المتعة ، لذلك يتم تقديرها حسب حال المطلق المادية لقوله تعالى : ( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ) .. [البقرة: 236] .
– لما كان الوجوب في استحقاق نفقة المتعة حسب الأئمة الأربعة ، على القاضي الذي ينظر في تقدير المتعة مراعاة ظروف الطلاق وعدد سنين الزواج ، وفيما إذا كان الزوج موسر أو معسر ، ويجوز تقسيطها بمعرفة القاضي إذا رُفع الأمر للقضاء .
