لقب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه الشهير هو الفاروق ، ويعد عمر بن الخطاب من أهم وأبرز الشخصيات المعروفة في التاريخ الإنساني على مدار العصور وحتى الآن ، وكانت سياسته ورؤيته للحكم مستوحاة من سياسة وآراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتجلى ذلك عندما منع أن يتولى أمور المسلمين من هم غير مسلمين .
لقب عمر ابن الخطاب
ما هو لقب عمر ابن الخطاب
لقب عمر بن الخطاب بالفاروق لعدة أسباب ، كان أبرزها هو سعيه إلى نشر الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة وفرق بين الناس في الإيمان والكفر ، وأطلق المسلمون عليه هذا اللقب بسبب تفريقه بين الباطل والحق ، وعندما توجه إلى النبي محمداً صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم قال لرسول الله : ألسنا على حق ؟ فأجاب : نعم ،وأقسم عمر على خروج المسلمين في صفين يتقدمه هو وحمزة بن عبد المطلب ، لهذا أعتبره المسلمون أنه فرق بين الكفر والإيمان واتبعوه ، وقد واتصف عمر بن الخطاب بالشجاعة والإقدام .
أقرأ أيضاً :
“وقال عنه محمداً صلى الله عليه وسلم أن الله وضع الحق على لسان عمر ، كما قال (اللهم أعزّ الإسلام بِعُمَر بن الخطاب) “.
لقب عمر ابن الخطاب شهيد المحراب
يعد الفاروق عمر بن الخطاب من أبر الناس وأفضلهم خُلقاً ، فهو واحداً من العشرة المبشرين بالجنة وعرف عنه أنه بطل مغوار جاهد في سبيل الدين الإسلامي ، وكان عمر ابن الخطاب كثير الصيام وقيام الليل ، وزهد في الدنيا وما فيها ، ولقب عمر ابن الخطاب بشهيد المحراب أيضاً ؛ بسبب أنه استشهد بطعنة من أبو لؤلؤة المجوسي في محراب المسجد النبوي ، وأطلق عليه هذا الاسم أهل العلم .
من لقب عمر ابن الخطاب بالفاروق
يشير اللقب دائماً وأبداً إلى المكانة العظيمة لصاحبة ، وكان اللقب غير مستمد من صفات ومكانة صاحبه فقط ، وإنما استمد اللقب من أول من أطلقه عليه وهو محمداً صلى الله عليه وسلم ، فهو أول من أطلق لقب الفاروق على عمر ابن الخطاب .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
