حكم الجماع في رمضان
حكم الجماع في رمضان ، شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة ، هو شهر عبادة وصوم وهو الشهر الذ انزل
فيه القران الكريم .
ما حكم الجماع في رمضان ؟
حرم الله على المسلمين الجماع في نهار رمضان اثناء فترة الصيام ، لا يمكن للزوج ان يجامع زوجته سواء بحالة الرضا
او الاكراه في نهار رمضان ، ولا يجوز للزوجة ان تطيع زوجته في ذلك .
اما في الليل فقد احله الله عز وجل ، واذا كان وقد حدث الجماع في نهار رمضان فانها كبيرة من الكبائر ، حيث اذا كانت
الزوجة راضية فانها تشارك الزوج الاثم ، ويتوجب عليهما التوبة وتعويض ذلك بالامساك وتعويض ذاك النهار بصيامه .
كما انهم يتوجب عليهم كفارة وهي عتق رقبة على الزوج والزوجة ، وفي حالة العجز عن عتق رقبة يقومان بصيام
شهرين متتابعين غير متفرقة .
وان لم يقدرا على ذلك فعليهم اطعام ستين مسكين ، بواقع ثلاثين صاع اي نصف صاع لكل مسكين ، ونصف الصاع يساوي
كيلو ونصف من التمر او الارز ، وان لم يقدرا على الصيام او اطعام ستين مسكين ، يتوجب عليهم التوبة الصادقة .
اما في حالة كانت الزوجة مكره على ذلك الفعل فلا يتوجب عليها شيء ، مع ان شروط الاكراه ان تكون قد قيدت او قام
الزوج بضربها واجبارها على الجماع .
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، هلكت ! فقال النبي
صلى الله عليه وسلم : ” ما أهلكك ؟ ” قال : وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم .
فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم وسلم الكفارة عتق رقبة ، فقال : إنه لا يجد ، فقال : ” صيام شهرين متتابعين ” .
فقال : إنه لا يستطيع ، فقال : ” إطعام ستين مسكيناً ” .
فقال : انه لا يجد ، ثم جلس الرجل واتى النبي صلى الله عليه وسلم ستين مسكيناً ” ، فقال : إنه لا يجد ، ثم جلس الرجل
وأُتي النبي صلى الله عليه وسلم بتمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ” خذ هذا وتصدق به ” .
قال : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ ! فوالله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر مني ! فضحك النبي صلى الله عليه وسلم
حتى بدت أنيابه أو نواجذه ثم قال : ” أطعمه أهلك ” .