حال المطلقه بعد الطلاق ، تنتقل المطلقة بعد الطلاق من حياة ربما تكون مثل الكابوس ، إلى حياة أخرى قد تكون كابوسًا أكبر ، وخاصة في مجتمعاتنا العربية والشرقية المحافظة في عاداتها وتقاليدها ونظرتها إلى المطلقة ، مما ينعكس سلبًا على حالتها النفسية وبشكل عام على حياتها الاجتماعية ، وهذا ما سنستعرضه في بحث حال المطلقه بعد الطلاق ، وأبرز المشكلات التي تعاني منها المطلقة وكيفية مواجهتها .
حال المطلقه بعد الطلاق
إقرأ أيضًا :
حقوق المطلقة بدون اولاد .
حال المطلقه بعد الطلاق وآثاره على حالتها النفسية
قد يكون الطلاق حلًا وراحة للمرأة من مشاكلها مع زوجها ، ولكنها بعده تشهد معاناة من نوع آخر وتواجه العديد من مشاكل ، وانعكاسات على حالتها النفسية ، فإن حال المطلقه بعد الطلاق لهذه الناحية تتمثل بالتالي :
– انعدام الثقة بالنفس : وذلك من خلال نظرتها لنفسها نظرة قاسية وشعورها بعبء ثقيل من حمل لقب جديد عليها وهو مطلقة ، وتصل بها الحال للشعور بانعدام الثقة بنفسها التي كانت تستمدها من تقدير الرجل لأنوثتها ، مما يؤدي لتولد انطباع لديها بأنها ليست أنثى بالقدر الذي يكفي ليجعل الرجل يتمسك بها .
– ومن أبرز الأمور التي تتعلق بـ ” حال المطلقه بعد الطلاق ” ، إثارة الكثير من التساؤلات حولها وتعرضها لأمور محرجة ، فكثيرًا ما يتساءل من حولها عن أسباب الطلاق وتجد نفسها المطلقة محاطة بوابل من الأسئلة ، ويحاصرونها في المطالبة للإجابة عليها ، مما يجعلها تنطوي على نفسها ، وتشعر بالخجل في مواجهة العالم الخارجي .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
– نظرة المطلقة النظرة المشوهة لذاتها على الرغم من جمالها ، وينبع ذلك الشعور من تخلي الزوج عنها ، وعدم تقديره لها ، مما يجعلها تهمل نفسها وتبتعد عن الاهتمام بأنوثتها مرة أخرى ، وكثيرا ما تنظر المطلقة في المرآة فترى نفسها أنها قبيحة رغم أنها في غاية الجمال ، بسبب أن زوجها لم يشعرها ذات مرة أنها جميلة ، وتبدأ رحلتها مع المرض النفسي .
– عدم التفكير بالزواج مرة أخرى بسبب نظرتها للرجل بعد تجربتها مع زوجها ، وتعمم تلك التجربة ويتولد لديها قناعة بأن كل الرجال لا يقدرون المرأة ، فتنبذ فكرة الزواج من ذهنها مرة أخرى كي لا تقع في ذات المطبّ مجددًا .
