السكن في تركيا ، يراود حلم السفر والسكن الكثير من الشباب في مقتبل أعمارهم سواء أكان الغرض هو استكمال الدراسة ، أو العمل أو الانتقال إلى دولة جديدة ، وتعتبر دولة تركيا من أكثر الدول تشجيعاً للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط بفضل القوانين الجديدة التي تشجع الأجانب على السكن في تركيا والعمل بها ونعرض الآن بعض المعلومات عن كيفية اختيار المكان المناسب بحسب الاحتياجات من أجل الإقامة .
السكن في تركيا
كيف تحدد منطقة السكن في تركيا
إذا كان الغرض من السفر إلى تركيا هو السياحة والإقامة لفترة قصيرة ، فيفضل السكن في أحد الفنادق القريبة من المناطق السياحية والأسواق ، أما إن كان الهدف من السكن هو الدراسة أو العمل فيجب تحديد مكان العمل أو الجامعة واختيار مكان السكن بالقرب منه ، وتعتبر مدينة إسطنبول أفضل مناطق السكن في تركيا ، حيث تضم الكثير من المعالم السياحية والتاريخية التي يجب التعرف إليها والاستمتاع بمشاهدتها ، بالإضافة إلى وجود الأسواق والمراكز التجارية الشهيرة .
السكن في تركيا بجوار مسجد السلطان أحمد
تعد منطقة السلطان أحمد من أهم المناطق في وسط مدينة إسطنبول ، فهي منطقة قديمة تاريخية ويوجد بها العديد من التاريخية السياحية منها متحف آيا صوفيا ، والجامع الأزرق ، وقصر توبكابي، السوق المسقوف ، كما يمكن التمتع بالتجوال في الأزقة الضيقة التي تزخر بالمعالم التاريخية ، كما يوجد بها العديد من المقاهي والمطاعم ، وتناسب منطقة السلطان أحمد العائلات والسائحين ، حيث تتنوع بها الفنادق الجيدة المختلفة الأسعار بما يتناسب مع الأوضاع المالية لكل فرد ، بالإضافة إلى سهولة الموصلات العامة التي تساعد على التنقل من مكان لآخر كما يمكن السير على الأقدام .
أقرأ أيضاً :
عروض السفر الى تركيا .
افضل الاماكن في اسطنبول للعائلات .
شركات سياحية في تركيا .
حجز فنادق في تركيا .
السفر الى تركيا .
كيفية السفر الى تركيا .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
السكن في تركيا بمنطقة تقسيم
يعد ميدان تقسيم في حي بي أوغلو من أشهر الميادين بإسطنبول ويتوسطه شارع الاستقلال المعروف بتوافر العديد من المحال التجارية والمقاهي والمطاعم والمعارض والمراكز التجارية الحديثة ، وهو يكتظ بالسائحين من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى السكان المحليين ، وتعد فئة الشباب وحديثي الزواج أكثر الفئات التي تفضل السكن والإقامة به حيث الأجواء الصاخبة المليئة بالحياة النابضة ولكنها تفتقر إلى المعالم الأثرية كما هو الحال في منطقة مسجد السلطان أحمد .
