الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ، رئيسة البرازيل السادسة والثلاثين .
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف
من هي ديلما روسيف
هي ديلما فانا روسيف Dilma Vana Rousseff سياسية برازيلية ورئيسة البرازيل السادسة والثلاثين منذ الاول من يناير
عام 2011 م حتى 31 أغسطس 2016 م ، ولقبت بالمراة الحديدية لحزمها وطاقتها الكبيرة على العمل ، وهي أول امرأة
برازيلية تتولى منصب الرئاسة ، وهي عضو في حزب العمال البرازيلي و هي ابنة مهاجر بلغاري .
ولدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية في 14 ديسمبر 1947 م ، والتحقت بصفوف أقصى
اليسار ، وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي .
أمضت ثلاث سنوات من حياتها في السجن ، واستأنفت دراستها في الاقتصاد بعد خروجها من السجن ثم انضمت بعد ذلك
إلى العمل في السلك الحكومي ، وتزوجت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف مرتين وهي الآن مطلقة وهي ام لابنة تدعى
باولا وأصبحت جدة لولد .
رئيسة البرازيل
ديلما روسيف
انضمت روسيف في الستينيات وهي طالبة إلى المقاومة اليسارية المسلحة ضد الدكتاتورية العسكرية ، التي سيطرت
على السلطة في البرازيل في عام 1964 م ، ولكنها تنفي أي تورط لها في أعمال عنف أو نشاطات مسلحة .
وفي عام 1970 م اعتُقلت وحكم عليها بالسجن ست سنوات ، ولكن سُجنت لمدة ثلاثة سنوات فقط ، وتم الإفراج عنها
في نهاية 1972 م ، وفي بداية عام 1980 م ساهمت في إعادة تأسيس الحزب الديموقراطي العمالي .
وهو حزب يساري شعبوي الذي كان يتزعمه ليونيل بريزولا ، والتحقت بعده بحزب العمال سنة 1986 م ، وفي سنة 2002 م
عينها لولا دي سيلفا وزيرة للمناجم والطاقة في حكومته واستمرت في المنصب حتى عام 2005 م .
وفي 2005 هزت فضيحة تمويل مواز للحملة الانتخابية لحزب العمال قيادة الحزب واجبرت كبار مسؤوليه في الحكومة على
الاستقالة ، وهو ما جعل روسيف التي كانت وزيرة للطاقة تتولى ثاني اهم المناصب في الحكومة كوزيرة لشؤون الرئاسة .
وترأست حينذاك مجلس إدارة عملاق النفط بتروبراس ، ثم رُشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام
2010 وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات ، مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي
المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية .
تسلمت المنصب رسميا في الأول من يناير 2011 م ، وواجهت حكومة ديلما روسيف احتجاجات واسعة في يونيو 2013 م
كان سببها رفع أسعار تذاكر النقل العام ، وفي 20 يونيو نزل إلى الشوارع نحو 800 ألف متظاهر ، وفي أول خطاب لها وعدت
ديلما روسيف بميثاق كبير لتحسين الخدمات العامة .
ولاحقًا دعت إلى استفتاء شعبي لتشكيل جمعية تأسيسية لإجراء إصلاح سياسي ، وفي سنة 2014 م أعيد انتخابها
بمنصب رئاسة البرازيل لدورة ثانية .
عزل رئيسة البرازيل
واجهت روسيف جملة من المزاعم بشأن رئاستها لشركة النفط الحكومية بتروبراس وسوء استثمارها لمنح مالية في
الانتخابات ، وهي اتهامات طالما نفتها لكنها أثارت أزمة كبيرة بشان رئاستها .
وفي عام 2016 م صوت مجلس الشيوخ البرازيلي بأغلبية لصالح توجيه اتهامات إليها ، وفي مايو جُمدت روسيف عن العمل
في منصبها الرئاسي ، حتى صوت مجلس الشيوخ البرازيلي لصالح عزلها .
وتنفي روسيف بشدة الاتهامات بشأن إخفاءها العجز في الميزانية أثناء حملتها الانتخابية في عام 2014 وتتهم خصومها
بالقيام بانقلاب ضدها .