موليير ، شاعر فرنسي ومؤلف وكاتب مسرحي ، تتسم مسرحياته بطابع كوميدي وهو جون باتيست بوكلان الملقب موليير ، ولد الكاتب الفرنسي في باريس في 15 كانون الثاني عام 1622 ، كرس حياته بالعلم حيث درس القانون وبدأ بممارسة أعمال القانون في عام 1641 ، وفي عام 1643 أن يكرس وقته للمسرح الذي يعود بالفائدة المادية الجيدة ولكن لم تكن أعمال المسرح في هذه الفترة ذات سمعة حسنة ما دفعه إلى تغيير اسمه إلى موليير .
موليير
حياة موليير
– أعجب جون باتيست بالمسرح منذ الطفولة ما دفعه إلى البحث عن المفكرين والكتاب الذين ساعدوه في شق طريقه المسرحي .
– كان والده يعمل بتنجيد الكراسي وكان يعمل بتنجيد كراسي القصر الملكي انذاك ، بذلك تهيأت الظروف المناسبة له باصطحاب والده بالتردد إلى القصر .
– عندما أصبح القصر يعلم بموهبته طلب منه أن يؤدي عرضاً مسرحياً أمام الملك لويس الرابع عشر في عام 1658 ، وكان عرض موليير ” الطبيب العاشق ” الكوميدي هو أكثر العروض التي أمتعت الملك حينها .
– قام بتأدية المسرحية الكوميدية ” مدرسة الزوجات ” أمام الملك وكانت تلك المسرحية أكبر نجاحاته في عام 1662 .
– دعاه الملك لويس الرابع عشر لتأدية المسرحية الشهيرة ” طرطوف المنافق ” في عام 1664 وذلك في قصر فرساي بفرنسا وقد حازت على إعجاب الملك .
– تعد المسرحية الكوميدية ” دون جوان ” التي تم عرضها في عام 1665 من أعظم مسرحياته الكوميدية ، ولكن لم تنشر هذه المسرحية إلا بعد وفاته .
للمزيد يرجى زيارة قسم ترند للطلاع على احدث الاخبار .
اشترك في صفحتنا : https://facebook.com/abjadih
– حظي جون باتيست بدعم الملك ، لكن ذلك لم يجعله سعيداً حيث عانى كثيراً من المرض ، والمشاكل الزوجية والاكتئاب في حياته .
– عانى جون باتيست كثيراً من مرض السعال ، وحاول أن يحول مرضه إلى وسيلة ترفيه ، حيث كان يحاول أن يبالغ بالسعال عندما لا يستطيع إخفاءه أثناء تأدية العمل المسرحي كطريقة يحاول فيها إضحاك الجمهور .
– في 17 فبراير من عام 1673 وأثناء عرضه لآخر أعماله ” المريض الوهمي ” أصيب بنوبات سعال شديدة قيل أنها مرض السل الرئوي لتنتهي بعدها وفي نفس الليلة حياته .
– حرم موليير من حقه في أن يدفن وفقاً لتعاليم الدين المسيحي لأن العمل المسرحي آنذاك من الأعمال الغير لائقة وينظر إليه نظرة دونية .
