شخصيات تاريخية

ملك قتلته ذبابة

ملك قتلته ذبابة هي قصة شهيرة للحاكم النمرود المتكبر الجبار ، وقد ولد في عام 2053 قبل الميلاد ، ويعتبر أول جبار بالأرض حيث حكم مدينة بابل بالعراق ، وهو من الشخصيات التاريخية وذكر في التوراة كما جاء ذكره في أحاديث رسول الله صلى الله علية وسلم
«ملك الدنيا أربعة مؤمنان وكافران أما المؤمنان فسليمان وذو القرنين والكافران النمرود وبختنصر وسيملكها خامس من أهل بيتي»

ملك قتلته ذبابة

ملك قتلته ذبابة
ملك قتلته ذبابة

ملك قتلته ذبابة في كتب المفسرين

قال القرطبي في كتاب الجامع لأحكام القرآن ، أن النمرود قد رأى حلماً أنه طلع فيه كوكباً ، وانطفأ نور الشمس ولم يتبقى ضوء ، ففسر الكهنة والمنجمون الحلم أن هناك طفلاً سيولد وسيصبح هلاكه على يديه ، فأصدر أوامره بقتل كل ولد يولد في تلك المنطقة في هذا العام ، وولد إبراهيم فأخته أمه إلى أن كبر وصار شاباً وتحدى عبادة الأصنام والنمرود .

ملك قتلته ذبابة
ملك قتلته ذبابة

وناقش إبراهيم قومه وأهله في عبادتهم للأصنام ودعاهم إلى البعد عن عبادة النمرود وفي أحد الأيام أنشغل قومه بإقامة الاحتفالات خارج المدينة دخل على أصنامهم وقام بتكسيرها وترك أكبرها ، وعقب رجوع قومه وجدوا الأصنام مهدمة فوجهوا له السؤال فأجابهم بأن كبيرهم هو من قام بكسر الأصنام غيرة منهم ، فلم يصدقوه وأمر النمرود بإشعال النيران وإحراقه ولكن الله تعالى أمر بأن تكون النار برداً وسلاماً عليه .

ملك قتلته ذبابة
ملك قتلته ذبابة

وهنا تعجب النمرود من نجاة إبراهيم من النار وأرسل إليه ليجادله في أمر ربه وعن تفاصيل المناظرة

«النمرود سأل إبراهيم : ماذا يفعل ربك هذا ؟ ، فقال إبراهيم : ربي يحيي ويميت، فقال النمرود : وأنا أحيي وأميت ، وأمر حراسه بإحضار مسجونين محكوم عليهما بالموت ، فأطلق سراح أحدهما ، وأمر بإعدام الآخر متصوراً أنه سالب روحه ، وجهل أن الروح بأمر الله . فقال له إبراهيم : إن كنت صادقاً ، فأحْي الذي قتلته ، فقال النمرود : ماذا يفعل ربك أيضاً ؟ ، فردّ عليه السلام إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ، فإن كلّ يوم صباحاً تطلع الشمس من المشرق ، وذلك من صنع الله تعالى ، فإن كنت أنت إلهاً ، فاعكس الأمر ، وائتِ بالشمس من طرف المغرب (فبهت الذي كفر) » .

ملك قتلته ذبابة
ملك قتلته ذبابة

اقرأ أيضا :
من احفاد نوح عليه السلام واليه تنسب العرب .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

قصة ملك قتلته ذبابة

ملك قتلته ذبابة
ملك قتلته ذبابة

وقال زيد بن أسلم ، أنه بعد انتهاء المناظرة أرسل الله إلى هذا الملك الجبار ملكاً يدعوه إلى الإيمان ، ولكنه رفض الإيمان بدعوته ، فدعاه للمرة الثانية وكرر النمرود الرفض ، فدعاه إلى المرة الثالثة والأخيرة فرفض النمرود فقال له اجمع جموعك وأجمع جموعي».

ملك قتلته ذبابة
ملك قتلته ذبابة

وقال ابن كثير أن النمرود قام بحشد جيوشه وجنوده في الصباح الباكر مع طلوع الشمس ، فأرسل الله تعالى إليه ذباباً وبعوضاً بأعداداً كبيرة ، ولم يتمكنوا من كثرتها من رؤية الشمس ، وأمر الله الذباب بأكل لحومهم ودماءهم وترك العظام في البادية ، ودخلت إحدى الذبابات في أنف الملك النمرود ومكثت في أنفه لمدة أربعمائة عام عذبه الله بها ، وكان لشدة العذاب يضرب رأسه باستخدام المرازب طوال تلك المدة إلى أن أهلكة الله تعالى بذبابة ، واشتهر النمرود بأنه ملك قتلته ذبابة .

الى هنا نصل الى نهاية مقال بعنوان ملك قتلته ذبابة ، نتمنى ان نكون اعجابكم في سرد قصة ملك قتلته ذبابة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى