زواج المطلقة للمرة الثانية ، مما لا شك فيه أن الارتباط بامرأة مطلقة له حسناته و سلبياته ، لكونها بطبيعة الحال تختلف بشكل جذري عن البكر ، فقد خاضت تجربة الزواج ، و قد شرع لها الدين الزواج مرة أخرى ، و لكن تظل المطلقة خائفة من فشل التجربة الثانية لذلك نراها تتأنى في اختيار شريك الحياة ، لكن رغم ذلك يكون قرارها بالارتباط صعباً و الأصعب حجم التنازلات المفترض تقديمها ، و في مقالنا هذا سنتناول شروط زواج المطلقة للمرة الثانية .
زواج المطلقة للمرة الثانية
محاسن و مساوئ زواج المطلقة للمرة الثانية
فيمايلي مجموعة من مساوئ زواج المطلقة للمرة الثانية :
– المرأة لو استمرت في حياة لا تريدها تخسر نفسها و إن طلقت تخسر كل شيئ ، و إن تزوجت تخسر أبناءها و من حولهم .
– لو لم تتزوج و بقيت مطلقة في بيت أهلها تتعرض لألسنة السوء و الجهل و تراقب و تحاسب على كل شيئ تقوم به .
– يتم إتهامها بالأنانية و التخلي عن أمومتها و الجري وراء مصلحتها .
أقرأ أيضاً :
متى تطلب الزوجة الطلاق شرعا .
نفقة الزوجة بعد الطلاق .
تابعونا على صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
و أما فيما يتعلق بمحاسن زواج المطلقة للمرة الثانية فهي :
– المطلقة تكون أكثر حرصاً على هذا الزاوج من غيرها و السبب هو خبرتها السابقة في الحياة و نظرة المجتمع القاصرة تجاهها .
– المرأة المطلقة ، هي إنسانة جاهزة عاطفياً فقد عانت كثيراً و مرت بتجربة صعبة ، فإن وجدت في الزوج الجديد المقومات التي تحبها النساء فستحبه بدون تردد .
– المطلقة سوف تقارن بين الزوجين ، شخص قطع روابط الحياة والحب بالطلاق ، و شخص آخر يرتبط بها رغم الهالة السوداء التي تحيط بها .
– المطلقة ، تضيف جمالاً إلى عالمنا ، بإقبالها على الحياة و الاستفادة من درس الماضى الأليم ، فهي ما زالت تؤمن بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم :” تفاءلوا بالخير تجدوه ” ، لذا فهي تفتح صفحة مليئة بالحب و الأمل بعد فشل تجربتها الأولى .
بهذا نكون قد وصلنا إلي ختام مقالنا ، نرجو أن ينال إعجابكم و يحقق الفائدة المرجوة منه .
