حق الزوجة على الزوج في الاسلام ، العلاقة الزوجية كأي علاقة ثنائية يجب أن تكون متوازنة ، حتى تستقيم ويُكتب لها النجاح ، لذلك بيّنت الشريعة الإسلامية كافة الحقوق والواجبات على كل طرف من أطراف هذه العلاقة ، بما يكفل استمرارها واستقرارها على أساس من المودة والرحمة والألفة ، وكما للزوج من حقوق على زوجته فعن عليه واجبات تجاه زوجته وهي حقوقها عليه ، فما هو حق الزوجة على الزوج في الاسلام ؟ ، هذا ما سنبينه بإيجاز مفيد في التالي .
حق الزوجة على الزوج في الاسلام
ما هو حق الزوجة على الزوج في الاسلام ؟
على الزوج واجبات ملزم بأن يأديها إلى زوجته والتي هي حقوقها عليه التي تنقسم غلى قسمين :
حق الزوجة على الزوج في الاسلام المالي :
– المهر : وهو مال يُتفق عليه يدفعه الزوج إلى زوجته عند العقد عليها أو بالدخول بها ، ويمكن تقسيمه على معجل ومؤخر ، ويعتبر المهر حق خالص للزوجة ليس لأحد أن يأخذ منه شيئًا ، وتشريع المهر للزوجة فيه دلالة على مكانة المرأة في الإسلام وإعزازها وتكريمًا لها ، ويمكن أن يسمى المهر في العقد ، وإن لم يسمَّ فالمهر يكون مهر المثل أي مثيلاتها من النساء في بلدها .
اقرأ أيضا :
عدة طلاق الحامل .
تابعونا على صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
– النفقة : أجمع فقهاء الشريعة على أن النفقة الزوجية واجبة على الزوج بشرط تمكينها نفسها له للاستمتاع بها وإن امتنعت اعتبرت ناشز وفقدت حقها بالنفقة ، وسبب وجوب نفقة الزوجة أنها لقاء احتباس نفسها لحق زوجها والدخول في طاعته ورعايته ، وتتضمن النفقة الزوجية كل ما تحتاجه الزوجة ويكفيها من طعام ومشرب وكسوة وعلاج ، بغض النظر عن كونها فقيرة أو غنية .
– الســــــــــــكنى : ومن حق الزوجة على الزوج في الاسلام ـن يوفر لها المسكن المناسب واللائق على قدر سعته ومقدرته
حق الزوجة على الزوج في الاسلام غير المالي ( المعنوي )
– إذا كان الزوج متعدد الزوجات فمن حق الزوجة ان يعدل بينها وبين زوجاته الأخريات وذلك في المبيت والنفقة والكسوة .
– حسن المعاملة والعشرة : فقد أمر الله ورسوله بحسن معاملة الزوجة والمعاشرة بالمعروف ولا يأمرها بمعصية أو منكر أو محرم .
– عدم الإضرار بالزوجة : فإن كان إلحاق الضرر والأذى بالغير محرمًا في الإسلام فمن باب أولى أن تكون الزوجة الأحق بعد إضرارها وإيقاع الأذى بها سواء بالقول أو بالتصرف .
