جزيرة ارواد ، تقع على ساحل الجمهورية العربية السورية على البحر المتوسط ، ويبلغ عدد سكانها حوالي عشرة آلاف نسمة ، وتعتبر من المعالم التاريخية و الأثرية والسياحية في الوطن العربي ، وقد تم العثور فيها على العديد من الآثار المختلفة ، وكانت تعتبر من الممالك الفينيقية في البحر المتوسط قديماً ، وأشهر ما تميزت به الجزيرة هو عمل أهلها في صناعة القوارب الخشبية ، وهي إحدى المهن التي يتقنها سكان جزيرة ارواد ويعملون أيضاً في صيد السمك ، وصناعة شباك الصيد .
جزيرة ارواد
تاريخ جزيرة ارواد
– تقع جزيرة ارواد بالقرب من شواطئ طرطوس على بعد 5 كيلو متر ، وتبلغ مساحة المناطق المأهولة في الجزيرة حوالي 13.5 هكتار .
– كانت فيما مضى إحدى الممالك الفينيقية التي كانت تسيطر على السواحل الشمالية للبحر الأبيض المتوسط وتحديداً السواحل السورية ، وكانت المملكة الفينيقية تتمتع بنفوذ وقوة في المنطقة .
إقرأ المزيد :
– جزيرة ميكونوس .
– تضم جزيرة ارواد قلعة إسلامية وقلعة صليبية ، حيث تحتوي القلعة الإسلامية على البرج الأيوبي ، ومساكن متراصة إلى جانب بعضها البعض .
– شارك اسطولها البحري الضخم سابقاً في العديد من الحروب ضد الإغريق اليونانيون ، فقد دارت بينهما معارك عدة أشهرها معركة سالاميس .
– في عام 1291 ميلادي استطاع الصليبيون احتلالها بعد أن كان يحكمها السلطان الأشرف خليل .
اشترك في صفحتنا : https://facebook.com/abjadih
– تقسم الجزيرة إلى قسمين وهما قسم جنوبي ، وقسم شمالي ، والجدير بالذكر أن سكان هذين القسمين مختلفون في اللهجة ، بالرغم من صغر المسافة بينهم .
– يتم تغذية جزيرة ارواد بالطاقة الكهربائية وخدمات الهاتف والانترنت عن طريق الكابلات البحرية التي تم وضعها في قاع البحر من قبل الشبكة السورية للكهرباء والهاتف .
– يوجد في جزيرة ارواد العديد من الآثار ، منها المعمارية ومنها 22 من الآثار الملموسة التي تم اكتشافها في عام 1983 ميلادي ، ولم يتمكن الباحيثون من إجراء دراسات عميقة في الجزيرة وذلك بسبب تربتها الصخرية ، وبيوتها المتلاصقة بعضها ببعض .
– مناخ الجزيرة متوسطي بحري ، أمطارها شتوية وخريفية وربيعية ، نسبة الرطوبة عالية جداً وتهب منها الرياح من جهات متعددة .
