بحث عن الملكة حتشبسوت وهي ملكة حكمت مصر في الحضارة الفرعونية القديمة ، وجاءت في الحكم بعد تحوتمس الثاني وولده تحتمس الثالث ، حيث كان صغيراً ومن ثم فقد وضع تحت وصاية زوجة أبيه حتشبسوت التي عملت على إدارة شؤون البلاد باسمه لمدة ثمان أو تسع أعوام، وعندما اطمأنت إلى قوة مركزها وكثرة معاونيها نحته جانباً ، وانتحلت لنفسها ألقاب التاج المزدوج ، وحملت ألقاب الفرعون المصري كاملة .
بحث عن الملكة حتشبسوت
بحث عن الملكة حتشبسوت حاكمة مصر في الأسرة الثمانية عشر
ظهرت الملكة حتشبسوت في أماكن كثيرة في الكرنك بزي الرجال ، ولم تكتف حتشبسوت بذلك وإنما زعمت لنفسها مولداً ألهياً ، من الإله أمون نفسه ، وسجلت ذلك على معبد الدير البحري ، وقد نجحت في أن تُحكم سيطرتها على البلاد وذلك من خلال معاونة مجموعة مختارة ومنقاة من الرجال المتميزين ، حيث اختص كل واحداً منهم بقطاع مختلف من نواحي الحياة في البلاد ، فنتج عن ذلك ازدهار وتقدم البلاد خلال مدة حكمها .
بحث عن الملكة حتشبسوت وإدارتها للبلاد
منحت الملكة حتشبسوت معاونيها سلطات لم يوضحها الفراعنة السابقين لموظفيهم من غير أبناء الأسرة الملكية الأمر الذي نتج عنه قيام الموظفين بمعاونتها بصدق وإخلاص ، ومن أبرز رجالها ” سنموت ” الذي وصف نفسه بأنه أكبر الكبراء في كل البلاد ، بل ورئيس الرؤساء في كل الأقاليم .
اقرأ أيضا :
بحث عن مقبرة توت عنخ امون .
بحث عن الملك زوسر .
بحث عن الاهرامات .
انواع الاثار الفرعونية .
بحث عن اثار مصر .
اثار الفراعنة في مصر .
اخناتون .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
بحث عن الملكة حتشبسوت وإنشائها الدير البحري
يعتبر معبد الدير البحري من أعظم منشآت حتشبسوت وقد كرسته للإله أمون وكذلك حتحوو وأنوبيس ، فضلاً عن الطقوس الجنائزية لها ولأبيها تحوتمس الأول ، ويعتبر الدير البحري من أجمل المعابد المصرية القديمة من حيث قيمته الدينية والفنية والتاريخية ، وقد شيد على ثلاث مسطحات كبيرة يعلو إحداها الآخر ويليه ، ، وقد حفرت حتشبسوت لنفسها مقبرة في وادي الملوك وليس في وادي الملكات .
بحث عن الملكة حتشبسوت والحياة السياسية
اتجهت الملكة حتشبسوت في سياستها إلى تقوية العلاقات الخارجية والقيام بحملات للدول المجاورة في إفريقيا وأسيا ، حيث قامت بأربع حملات حربية اثنتان منهما إلى آسيا والآخرتان إلى بلاد النوبة ، وسجلت حتشبسوت رحلتها التي أرسلتها إلى بلاد بونت على حائط معبد الدير البحري ، وكانت تتكون الرحلة من خمس سفن شراعية عملاقة وأحضرت معها منتجات مختلفة من هذه البلاد وأهمها جلود الفهد والأخشاب والعاج وقدور من الفخار .
