الطلاق قبل الدخول بطلب الزوجه ، كثيرًا من الحالات يعقد الرجل على المرأة ، وقبل الدخول تحصل مشاكل وسوء تفاهم بين الزوجين وتصل الزوجة إلى حالة تقرر عدم إكمال حياتها الزوجية مع العاقد عليها على الرغم من محاولات الإصلاح وإيجاد الحلول لتلك المشاكل فيقع الطلاق بطلب منها ، وقد بيّن الشرع والقانون الآثار والحقوق الناجمة عن الطلاق قبل الدخول بطلب الزوجه .
الطلاق قبل الدخول بطلب الزوجه
ما هي أحكام الطلاق قبل الدخول بطلب الزوجه ؟
يترتب على الطلاق قبل الدخول بطلب الزوجه ، العديد من الحقوق والواجبات أيضًا ونذكر ابرز وأهم الأحكام بهذا الخصوص وهي كما يلي :
– المهر : عندما يكون طلب الزوجة الطلاق قبل الدخول لاستحالة العشرة بينهما ، وطلقها الزوج فيكون من حقها نصف المهر المسمى بعقد الزواج ، ويدخل في المهر كل ما يتعارف عليه أنه من المهر أو جزء منه ، وإن أبى الزوج فسخ عقد النكاح ، له ذلك حتى يسترد كل ما أعطاها إياه .
– الطلاق قبل الدخول يعتبر طلاقًا بائنًا ، فلا يمكن للزوج إرجاع زوجته إلا ان يخطبها من جديد كغيره ويعقد عليها بعقد ومهر جديدين .
إقرأ ايضًا :
حقوق المرأة عند الطلاق .
تابعونا على صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
– العدة : في الطلاق قبل الدخول بطلب الزوجه أو من قبله لا تعتد الزوجة عدة الطلاق ، ذلك أن علة العدة هو الاطمئنان من براءة الرحم من الحمل ، وطالما لم يحصل دخول فلا إمكان لاحتمال وجود حمل .
– النفقة : ما دام لم يحصل دخول فلا نفقة للزوجة المطلقة بطلب منها ، فلا نفقة زوجية ، وبطبيعة الحال طالما لا عدة لها فليس هناك نفقة عدة .
– الهدايا : الطلاق قبل الدخول بطلب الزوجه ، يمنحها الحق بنصف المهر كما أسلفنا ، ويمكن أن يمتنع عن الطلاق حتى تفتدي نفسها وهو ما يسمى المخالعة ، وبالتالي ترد له كل ما أعطاها إياه أثناء الخطوبة ، ولكن الهدايا المقدمة لها من قبله لا يحق له استردادها لأنها تعتبر هبة ولا يجوز الرجوع فيها إذا قبلتها وحازتها ، إلا في حالة كانت تعتبر حسب عرف بلدهما أنها من المهر .
