اثار

الاله رع

الاله رع عند القدماء المصريين

الاله رع يمثل عند المصريين القدماء إله الشمس ويعتبر إلهاً أساسياً في الديانات المصرية القديمة في القرنين الرابع والعشرين والخامس والعشرين قبل الميلاد في عهد الأسرة الخامسة ، وكان يرمز له على هيئة الشمس وقت الظهر ، ومع مرور الوقت في الأسر الحاكمة اللاحقة تم ضم الاله رع إلى الإله حورس ليطلق عليه بعد ذلك اسم رع حوراختي وهي تعني رع حورس الأفقين أو الإله الأعلى والمحيط حيث اعتقدوا أنه الإله الحاكم على العالم كله .

الاله رع

الاله رع
الاله رع

الاله رع وأسطورة الدورة اليومية

توضح الأسطورة كفاح الاله رع يومياً ضد الشر والفوضى وتم تمثيلها على هيئة أفعى ذات حجم كبير وأطلق عليها اسم أبوفيس ، وذلك حتى يتمكن رع الظهور في أعالي السماء باليوم التالي ، وصورت الحضارة المصرية القديمة أن أختفاء الشمس في كل مساء ناتج عن انتقاله من مكان لأخر حيث يركب المركب المقدس ويتخطى النيل تحت الأرض .

اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih

وفي هذه الرحلة يوجد حوالي أثنى عشر بوابة وهي تعني أثني عشر ساعة أي عدد ساعات الليل التي تختفي فيها الشمس من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السابعة صباحاً معتقدين أن الشمس تبقى في العالم التحتي وهي يطلق على هذا العام دوات أي أي أنه يحارب الفوضى التي تهاجم مركبه الشمس ، ومعه الإله ست الذي يساعده ويقف فوق مقدمه المركب ويهاجم الأفعى أفوبيس مستخدماً رمحه كي لا تقترب منه ، وبعد انتهاء الرحلة اليومية يعود  مرة أخرى ويظهر ليلقي بنوره وأشعته على البشر المقيمين على سطح الأرض ليمنحهم الحياة .

الاله رع
الاله رع

أقرأ أيضاً
حضارة مصر القديمة .
الفراعنة القدماء .
معبد ابو سمبل وتعامد الشمس .

تفسير المصريين لاختفاء الاله رع اليومي

اعتقد الفراعنة القدماء أن هذه الرحلة اليومية لرع أي الشمس في الليل ، وإعادة ظهورها مرة أخرى كل صباح هو علامة لبعث الإنسان وإشارة إلى انتصاره في كل ليلة على الحية أفوبيس ، وقضاءه على الفوضى خلال رحلته ويذكر أن البوابات الإثني عشر التي تشير إلى عدد الساعات الليلية تم تلوينها على توابيت الموتى وكل باب منهم يشير إلى ساعة من ساعات الليل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى