أول صورة لثقب أسود ، عقدت مؤتمرات صحفية في عدة دول أوربية وواشنطن لإطلاق نبأ تاريخي تم خلاله تحقيق إنجاز في مجال الفيزياء الفلكية بالتقاط أول صورة لثقب أسود ، تم ذلك باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب ما سيتيح المجال لفهم أفضل لهذه الثقوب السماوية التي تتمتع بقوة جاذبية كبيرة جداَ بحيث لا يفلت منها أي جسم أو ضوء ، وقد تم الافصاح عن أول صورة حقيقية لثقب أسـود يراها الإنسان ، حيث نجح تلسكوب إيفينت هورايزون ، وهو مشروع دولي مشترك بدأ عام 2012 باستخدام شبكة عالمية من التلسكوبات في التقاط الصورة .
أول صورة لثقب أسود
أول صورة لثقب أسود في التاريخ
– تم تأسيس مشروع دولي مشترك بدأ عام 2012 في محاولة لرصد بيئة الثقب الأسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب موضوعة على الأرض وفي عدة دول موزعة على الأرض .
– تمكنت التلسكوبات بالتقاط أول صورة لثقب أسود ، تبلغ مساحة الثقب 40 مليار كيلومتر ، أي ثلاثة أضعاف حجم الأرض ، وقد سماه العلماء بالوحش ، ويبعد الثقب 500 كوادريليون كيلومتر عن الأرض علماً بأن الكوادريليون يعادل مليون ترليون ، واشترك في تصويره شبكة من التلسكوبات في عدة دول في أنحاء العالم ، وهي واشنطن وبروكسل وسانتياجو وشنغهاي وتايبه وطوكيو .
إقرأ المزيد :
– الثقب الاسود .
– قبل هذا اليوم الواقع بتاريخ 4 / 11 / 2019 ، لم تكن لدينا سوى رسوم تخيلية للثقوب السوداء ، فهي لا ترى لأن جاذبيتها الهائلة تمتص كل شيء بما في ذلك الضوء ، ولكنها تكشف عن نفسها من خلال المادة التي تبتلعها ، لذلك ظهر الثقب الأسود في الصورة اليوم كبقعة سوداء مظلمة وسط هالة من دوامات الغبار وضوء برتقالي يحيط بها .
– إن الصورة التي تم التقاطها تبين أن هذا الثقب تم العثور عليه فى مجرة تسمى M87 ، وقال العلماء أن ما شاهدوه كان أكبر من حجم نظامنا الشمسي بالكامل .
اشترك في صفحتنا : https://facebook.com/abjadih
– كانت نظرية الثقوب السوداء موضع جدل منذ العام 1783 ، عندما تخيل الفيزيائي جون مينشل وجود نجم كثيف تبتلع جاذبيته القوية كل شيء بما فيه الضوء ، ثم برهنت نظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين عام 1915 على إمكانية وجود الثقوب السوداء في الفضاء .
