قصة ارطغرل وعلاقته بالسلاجقة الروم يقدمها موقع ابجديه لعشاق التاريخ والسيرة الذاتية للشخصيات التاريخية المؤثرة في الدولة الإسلامية ، فقد كان السلاجقة الروم حريصين على كل الحرص على نشر الدين الإسلامي بمنطقة آسيا الصغرى وإسقاط الخط الدفاعي لأوروبا في منطقة الشرق وتحويله من المسيحية إلى الإسلام .
قصة ارطغرل
قصة ارطغرل ونهاية السلاجقة الروم
اختلفت الروايات حول هذه الحقبة التاريخية التي تروي قصة ارطغرل واعتناق الأتراك للإسلام وتشييدهم لأكبر إمبراطورية إسلامية استمرت لمدة 600 عام ، إلا أن الكثير من المؤرخين أجمعوا على أن آخر سلاطين السلاجقة هو السلطان علاء الدين كيقباد بن كيخسرو ، والتي هاجمها المغول وهرب منها الوجهاء والأمراء وذهبوا إلى عثمان ومن ثم تم إعلان الدولة العثمانية .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
قصة ارطغرل ونسبه
أجمع المؤرخون على أن اسمه الحقيقي هو ارطغرل ، ولكنهم اختلفوا في اسم أبيه فهناك من رجح أن أبيه هو كوندوز ألب بينما رأى آخرون أن أبيه هو سليمان شاه ، ولكن رجحت كفة أن أبيه هو سليمان شاه بسبب عدم توافر الكثير من التفاصيل حول حياه كوندوز ألب ، وجاءت إحدى الرويات أن سليمان شاه هاجر مع قبيلته قابي إلى مناطق جنوب تركيا ومعه ابنه ارطغرل على إثر انقسام القبيلة هرباً من المغول .
وعن ميلاد ارطغرل فلا يوجد مصادر مؤكدة لتاريخ مولده ولكن ما عثر عليه هو تاريخ وفاته في الفترة ما بين عامي 1280 وحتى 1298 ميلادية ، واتفقت العديد من المصادر على ان تعمير ارطغرل استمر لمدة تتجاوز التسعون عاماً ، أي أنه ولد في العقد الأخير بالقرن الثاني عشر .
أهم المحطات في قصة ارطغرل
أكدت المصادر التاريخية على قصة ارطغرل بأنه رأى جيشين يتقاتلان بشراسة بمنطقة جبلية وكان أحد الجيشين يتبع السلطان السلجوقي علاء الدين السلجوقي ، بينما الآخر ينتمي إلى الأعداء المغوليين ، فتدخل ارطغرل ورجاله في الحال للوقوف إلى جانب المسلمين ، وانقلبت المعركة إلى صالح السلجوقيين بعد أن كانت تسير في صالح الأعداء ، وبسبب نجدته إلى السلطان السلجوقي منحه هو وقبيلته أموالاً وقعة أرض يقيم بها ، وأطلق على قبيلته لقب مقدمة السلطان نتيجة لوجودها الدائم في مقدمة الجيش السلجوقي وعلى يدهم يتم النصر ، واستمرت فتوحات ارطغرل في البلاد وبقي على ولاءه للسلطان السلجوقي إلى أن مات وانهارت الدولة السلجوقية فأعلن عثمان استقلاله وأنشأ الدولة العثمانية .