ذكر الله ، وهو من العبادات الإسلامية بهدف التسليم بعظمته وجلاله وعظيم سلطانه والالتزام بأوامره ، وطاعته في جميع الأحوال في السراء والضراء ، فالذكر أيضاً يشمل الطاعات التي يقوم بها المسلم ، وقد كان واضحاً فضل الذكر في القرآن الكريم ، ووكذلك الأجر الكبير للذاكرين ، وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل ذكره تعالى في كثير من الأحاديث الشريفة ، فلذكـر الله تعالى فوائد وفضائل عظيمة سنتحدث عنها في السطور القادمة .
ذكر الله
فضل ذكر الله
– الذكر يشمل العبادات أيضاً كالصلاة ، والحج ، وقراءة القرآن ، والتسبيح ، والدعاء ، وكذلك يشمل الذكر المنفعة التي يكسبها العبد من الاكثار من الذكر ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة .
اقرأ ايضا :
كم مرة ذكر اسم الله في القران .
– الحصول على رضا الله في الدنيا والآخرة ، حيث يقول الله عز وجل :
” وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ” .
– بذكـر الله تتحقق الطمأنينة والراحة النفسية والسكينة والشعور بالرضا ، يقول الله عز وجل :
” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْـرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ” .
– جزاء من يذكـر الله أن يذكره سبحانه وهل هناك أعظم من أن يذكرك الله سبحانه وتعالى ؟ ، قال تعالى :
” فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ” .
– جلب الرزق بإذن الله ، قال تعالى :
” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ” .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
– ولعلل اسمى درجات رفع العبد ومنزلته في الآخرة تكون في الاكثار من الذكر ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ، وخير لكم مِنْ أَنْ تلقَوْا عدوَّكُمْ فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ذكـر الله عز وجل ” .
– غفران الذنوب ، قال تعالى :
” والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيما ” .
