المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ، المعاقين أو المقعدين أو ذوي العاهات أو العاجزين ، تعددت المصطلحات حول مفهوم الإعاقة حيث أُطلق على المعاقين في البداية القاعدين ،
ولكن وجدوا أن هذا اللفظ يقتصر على من لديهم إعاقة في الأطراف السفلية ، بعد ذلك أُطلق لفظ ذوى العاهات وبعدها العاجزون على أساس أنهم من يعجزون عن التعامل والقيام حتى بالاحتياجات الشخصية .
المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة
المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم
لقد كنا مخطئين تماما عندما إعتقدنا بأن المعاقين وذي الإحتياجات الخاصة عاجزين عن القيام بأى عمل ، وأنهم عبء وثقل على من حولهم وعلى المجتمع ،
حيث إننا لم نحاول قط التقرب منهم وفهم إحتياجاتهم النفسية قبل كل شيء ، وإقتصرنا نحن إحتياجاتهم فقط في الطعام والشراب وأساسيات الحياة وغفلنا عن أهم الأشياء ، وضاع عمر الكثيرمن المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة دون الاستمتاع بالحياة واستغلال مواهبهم وقدراتهم التي غفل عنها الجميع .
الأن عندما إقتربنا أكثر منهم وتم تسليط الضوء عليهم ، وبعد أن أدركنا قيمتهم وقدراتهم وأدركنا أنهم ليسوا عالة على المجتمع ، وتفهمنا إحتياجاتهم النفسية وكيفية التعامل معم .
اقرأ أيضًا :
علامات مرض التوحد عند الرضع .
عوارض التوحد .
علاج مرض التوحد عند الكبار .
كيفية التعامل مع مرضى التوحد .
اشترك في صفحتنا : https://www.facebook.com/abjadih
انظرو كيف أصبحوا اليوم وكيف تم إكتشاف قدراتهم ومواهبهم والكنز الذي بداخلهم وهم إكتشفوه . كذلك استطاعوا تحدي المجتمع وأنفسهم وكل المعوقات التي تواجههم أصبح منهم الأبطال في كافة الرياضيات والمجالات وعلماء .
وكل ذلك عندما غيرنا نحن نظرتنا للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة .
ويجب الحديث هنا عن ماهية الإعاقة وأنواعها ، تعتبر الإعاقة هي عجز كلي أو جزئي لدى الفرد قد يولد بهذا العجز أو قد يكون نتيجة لحادث سيء أودى به .
والإعاقة أنواع قد تكون بدنيه أو ذهنية أو نفسية وفي جميع الأحوال تعرض المعاق إلي تاخر في الدراسة عن باقي رفاقه .
لذا مايتوجب علينا فعله تجاه المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة هو حسن المعاملة كأصحاء ، والحرص على مشاعرهم وتشجيعهم والإيمان بهم وبقدراتهم وطاقاتهم الهائلة المخزونة بداخلهم ، أيًا كان نوع التعوق سواء ذهني أو بدني أو نفسي يجب إعطائهم طاقة إيجابية وإبعادهم عن الإحباط وتقديرهم ليستطيعوا الإنتاج .