شخصيات تاريخية

الملك فاروق

الملك فاروق هو من مواليد الحادي عشر من فبراير عام 1920 م ، وتوفي في الثامن عشر من مارس عام 1965 م .

هو ملك مصر السابق ، واخر ملوك المملكة المصرية ، اجبر للتنازل عن حكمه لصالح ابنه الطفل احمد فؤاد ، بعد

قيام ثورة 1953 م من قبل حركة الضباط الاحرار ، وتم تحويل مصر من النظام الملكي الى النظام الجمهوري .

نشأة الملك فاروق

صدر بلاغ من قصر عابدين في القاهرة سنة عام 1920 م يعلن فيه ولادة الملك فاروق بن فؤاد بن اسماعيل بن

ابراهيم باشا بن محمد علي باشا ، منح في هذا اليوم الموظفين الحكوميين والبنوك اجازة ، كما جرى اطلاق

بعض قرارات العفو عن بعض المساجين ، وتم اطلاق واحد وعشرين مدفعية فرحا بالولادة ، كما تم توزيع

الصدقات على الفقراء والمساكين .

اهتم الملك فؤاد بتربية ابنه فاروق تربية دقيقة ، ليجعل امه الملكة نازلي واخواته مع المربية الخاصة به هم

من يحتكوا به ، لذلك لم يكون اي صداقات مع اولاد الامراء والباشوات .

في عام 1933 م عين الملك فؤاد ابنه الملك فؤاد وليا للعهد ، وكان عمره لا يتعدى الثالثة عشر ، حيث كان

والده يأخذه معه اينما ذهب لادخاله في اجواء الحكم ، لانه يعول عليه كثيرا ليكون ملك مصر القادم .

عندا وصل الملك فاروق الى سن الرابعة عشر سافر الى بريطانيا ، ليتم تدريسه على يد اساتذة

كلية وولتش للعلوم العسكرية ، وليم يلتحق بالكلية نظرا لصغر سنه ، وهو الامر الذي كانت تريده بريطانيا

ليكون الملك المستقلي لمصر تحت انظارها .

تولي الملك فاروق الحكم

في عام 1936 م عين الملك فاروق على العرش بعد وفاة والده الملك فؤاد ، وكان فاروق في سن السادسة

عشر والنظام ينص على ان يكون الملك في سن الرشد هو ثمانية عشر عاما ، الا مع وجود مادة في الدستور

الملكي تنص على وجود هيئة وصاية العرش ، واستمرت هذه الهيئة في عملها لمدة سنة وثلاثة شهور ، حتى

اتم سن الثمانية عشر ، لينصب بشكل رسمي ملكا لمصر .

تنازل الملك فاروق عن الحكم

بعد قيام ثورة 53 على يد نمظيم الضباط الاحرار ، قام بالتنازل لابنه ولم يتجاوز سن الست شهور ، حيث طالب بأن

يكون هناك وثيقة للتنازل تحفظ كرامته ، فكتب على الوثيقة بناء على رغبة الشعب اتنازل عن عرش مصر .

وفاة الملك فاروق

اغتيل على يد احد رجال المخابرات المصرية ، حيث وضع له السم في كوب من العصير لأحد المطاعم الشهيرة بروما ،

وهذا الرجل كان يعمل نادل في هذا المطعم واصبح فيما بعد محافظا للقاهرة ، حيث كثرت الاشاعات عن احتمال

عودة الملك فاروق الى مصر .

ولكن تقرير الاطباء الايطاليين ان رجلا سمينا مثله يعاني من مرض ضغط الدم وضيق الشرايين ، لابد ان يكون السبب

في موته هو العشاء الدسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى